179

Cudad Qawiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

ولم لم يشفقا على الدين يوم بدر الثانية والرعابيب ترعب والأوداج تشخب والصدور تخصب أم هلا بادرا يوم ذات الليوث وقد أبيح التولب واصطلم الشوقب وادلهم الكوكب ولم لا كانت شفقتهما على الإسلام يوم الكد والعيون تدمع والمنية تلمع والصفائح تنزع ثم عدد وقائع النبي(ص)كلها على هذا النسق وقرعهما بأنهما في هذه المواقف كلها كانا مع النظارة والخوالف والقاعدين فكيف بادرا الفتنة بزعمهما يوم السقيفة وقد توطأ الإسلام بسيفه واستقر قراره وزال حذاره ثم قال بعد ذلك كلمة ما هذه الدهماء والدهياء التي وردت علينا من

Bogga 197