174

Cudad Qawiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

وبي كان يفري جماجم البهم وهام الأبطال إذا فزعت تيم إلى الفرار وعدي إلى الانتكاص أما وإني لو أسلمت قريشا للمنايا والحتوف وتركتها فحصدتها سيوف الغوانم ووطئتهم الأعاجم وكرات الأعادي وحملات الأعالي وطحنتهم سنابك الصافنات وحوافر الصاهلات في مواقف الأزل والهزل في ظلال الأعنة وبريق الأسنة ما بقوا لهضمي ولا عاشوا لظلمي ولما قالوا إنك لحريص متهم اليوم نتواقف على حدود الحق والباطل-

Bogga 192