47

Creed of Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah Concerning the Oneness of Names and Attributes

معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات

Daabacaha

أضواء السلف،الرياض

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤١٩هـ/١٩٩٩م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

٢- النقصان في اللفظ. ٣- تغيير حركة إعرابية. ٤- تغيير حركة غير إعرابية. ومن أمثلة تحريف اللفظ: المثال الأول: تحريف إعراب قوله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ١ من الرفع إلى النصب، وقال: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ﴾ أي موسى كلم الله، ولم يكلمه الله، ولما حرفها بعض الجهمية هذا التحريف قال له بعض أهل التوحيد: فكيف تصنع بقوله: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ ٢ فبهت المحرف. مثال آخر: إن بعض المعطلة سأل بعض أئمة العربية: هل يمكن أن يقرأ العرش بالرفع في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ ٣ وقصد بهذا التحريف أن يكون الاستواء صفة للمخلوق لا للخالق٤. النوع الثاني: تحريف المعنى: وتعريفه: هو صرف اللفظ عن معناه الصحيح إلى غيره مع بقاء صورة اللفظ٥. أو نقول: تعريفه: هو العدول بالمعنى عن وجهه وحقيقته، وإعطاء اللفظ معنى لفظ آخر بقدر ما مشترك بينهما. وهذا النوع هو الذي جال فيه أهل الكلام من المعطلة وصالوا وتوسعوا

١ الآية ١٦٤ من سورة النساء ٢ الآية ١٤٣ من سورة الأعراف ٣الآية ٥ من سورة طه ٤ الصواعق المرسلة ١/٢١٨ ٥ الصواعق المنزلة ١/٢٠١

1 / 60