وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ﷺ، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"١.
وعنه ﵁ قال: "إنا نقتدي ولا نبتدي، ونتبع ولا نبتدع، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر"٢.
وعنه ﵁ قال: " اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم"٣.
وقال حذيفة بن اليمان ﵁: "يا معشر القراء استقيموا وخذوا طريق من كان قبلكم، فوالله لئن اتبعتموهم لقد سبقتم سبقًا بعيدًا، ولئن أخذتم يمينًا وشمالًا لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا"٤.
وقال مجاهد: "العلماء أصحاب محمد ﷺ"٥.
وقال الأوزاعي: "العلم ما جاء عن أصحاب محمد ﷺ، فما كان غير ذلك فليس بعلم"، وكذا قال الإمام أحمد رحمه الله٦.
وقال أيضًا: "اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم"٧.
وكان الحسن البصري في مجلس فذكر أصحاب محمد ﷺ فقال: "إنهم