Copernicus, Darwin, iyo Freud: Kacaankii Taariikhda iyo Falsafadda Sayniska

Axmed Shaakir d. 1450 AH
133

Copernicus, Darwin, iyo Freud: Kacaankii Taariikhda iyo Falsafadda Sayniska

كوبرنيكوس وداروين وفرويد: ثورات في تاريخ وفلسفة العلم

Noocyada

إن تحديد التفسير الأفضل بين مجموعة من التفسيرات المحتملة المتنافسة يعتمد على أحكام الكفاية السببية أو «القوى السببية» للكيانات التفسيرية المتنافسة. (...) وتمتلك العوامل الذكية قوى سببية كافية لإنتاج زيادات في المعلومات المحددة المعقدة، إما في صورة خطوط تسلسل محددة للكود أو النظم المرتبة هرميا للأجزاء. (ماير 2004، 386-387)

لا يلجأ ماير فقط إلى استنتاج أفضل تفسير؛ فمن السهل نسبيا ادعاء أن نظرية المرء المفضلة هي أفضل تفسير لبعض الأدلة المتاحة. يشير ماير إلى استنتاج أفضل تفسير «مقارن». في هذا النوع من الاستنتاج، تقدم الأدلة دعما تجريبيا لواحدة من عدة فرضيات متنافسة. فتثبت إحدى الفرضيات وتشكك في منافسيها. (ج)

حجة التعقيد المتخصص: إن حجة التعقيد غير القابل للاختزال ليست سوى «حالة خاصة من المعلومات المحددة المعقدة» (مينوج 2004، 47). تتميز المعلومات المحددة المعقدة بأنها معلومات ذات قيمة احتمال منخفضة ووجود نمط مستقل، وهي قادرة على القضاء على الصدفة (انظر ديمبسكي 1998، الفصل الثاني؛ 2004). يرى دمبسكي التعقيد المتخصص كمعيار إحصائي يساعد على تحديد آثار الذكاء. للتوضيح، تخيل سفرك إلى الخارج مع صديق لا تعرف شيئا عن قدراته اللغوية. وعندما تصل إلى البلد المقصود، تلاحظ أن صديقك يجيد لغة البلد المضيف. من الواضح أن احتمالية أن صديقك تعلم هذه اللغة الأجنبية في يوم وصولك تقترب من الصفر. إن الفرضية الوحيدة المعقولة هي أن صديقك كان يتحدث لغة ذلك البلد بطلاقة قبل وصولك. في هذا المثال لدينا نمط محدد؛ القدرة على التحدث بلغة أجنبية «ل» التي تفسر طلاقة صديقك في اللغة أفضل بكثير من فرضية أنه تعلمها عن طريق الصدفة في يوم وصولك «و». وإتقان صديقك غير المتوقع للغة الأجنبية «ل» منفصل - أي مستقل - عن الحدث المحدد «و»، على الرغم من أن «و» بالطبع يمثل نمطا أو تصميما.

التخصيصات هي تلك الأنماط التي تضمن - بالإضافة إلى احتمالية قليلة - القضاء على الصدفة. (ديمبسكي 1998، 136)

بمجرد استبعاد الصدفة والانتظام من التفسيرات الممكنة لحدث تظهر عليه جميع الصفات التي تجعله يبدو «كما لو» كان مصمما، بدا أن استنتاج التصميم هو الخيار الوحيد الباقي. طبقت فكرة التعقيد المحدد تلك على علم الأحياء التطوري بعد ذلك؛ فالأنظمة الجزيئية، مثل السوط، غير محتملة، حتى إن الآليات الداروينية فشلت في تفسير ظهورها. إذا فشل الانتقاء التراكمي، فإن الانتقاء العشوائي غير مرجح على نحو أكبر، نظرا للاحتمالات المعنية. ولجأ ديمبسكي إلى إجراء الاستقراء الإقصائي (ديمبسكي 2004): حيثما تفشل التفسيرات الميكانيكية المتنافسة في إثبات الدليل «د»، حينها يؤخذ هذا الدليل نفسه لدعم التفسير، الذي يبدو أنه يفسره.

ثمة كمية هائلة من الأدلة الوراثية والجزيئية. هل تؤيد هذه الأدلة التفسير الدارويني أم أنها تدعم التصميم الذكي؟ يتجلى هذا في مسألة الاستدلالات «المقبولة»، وليس مجرد الاستدلالات المسموح بها. يتفق المعسكران على أن الأدلة تكشف عن نظام وانتظام. فهل الانتقاء الطبيعي يكفي لتفسير التعقيد؟ الجواب الدارويني هو «نعم»؛ فالانتقاء الطبيعي، كنظرية، ضروري وكاف على حد سواء لتفسير نسيج الحياة الغني (دوكينز 1988؛ دينيت 1995؛ ريدلي 1997؛ جونز 1999؛ ماير 2001؛ جولد 2002؛ أيالا 2004). لم يوافق منظرو التصميم الذكي على هذا الجواب.

من على صواب؟ هل ينبغي أن نختار استدلالا تصميميا أم تطوريا؟ يجب أن يحدد العلم التجريبي طبيعة تعقيد النظم العضوية (على سبيل المثال، تخثر الدم، وكيمياء الخلايا، والكيمياء الحيوية للرؤية . انظر ميلر 2004؛ كوفمان 2004؛ فيبر/ديبيو 2004)، ولكن هذا ليس مجرد مسألة تجريبية. يعكس تفضيل نوع معين من الاستدلال توجها ذهنيا فلسفيا تجاه العلم أيضا. سوف يجادل التطوريون الحديثون بأن الاستدلال على التصميم الذكي، رغم أنه مسموح به، فإنه يعود بنا إلى تفسيرات خارقة للطبيعة. أما الداروينية فتهدف دائما إلى التوحيد والتفسير الطبيعي للظواهر البيولوجية. وحتى لو كان الانتقاء الطبيعي لا يستطيع تقديم تفسير كامل للظواهر التطورية، فإن النهج الطبيعي لا يزال أفضل من الاستدلال على التصميم (بينوك 2004)؛ فالتصميم يقع خارج نطاق الاختبار.

قابلية الاختبار فكرة مقارنة؛ فنحن نستخدم الأدلة نفسها لتقييم القيم الخاصة بنظيرتين متنافستين (انظر صوبر 1999، 2002، 2004). وفي هذه الحالة، النظريتان المتنافستان هما التصميم الذكي والداروينية. وتصبح مسألة قابلية الاختبار سؤالا هل كانت قوة الأدلة تدعم فرضيتي التصميم الذكي والتطور على نحو تفاضلي.

في نظر الداروينيين الحديثين، يتجاهل الإصرار على التعقيد الأصلي للنظم البيولوجية رؤية نيتشه. رأي نيتشه أنه لا يمكننا أن نستدل من طبيعة الوظيفة الحالية للعضو على طبيعة وظيفته السابقة. فثمة فرق بين «أصل أو ظهور الشيء وفائدته النهائية» (نيتشه 1887، القسم الثاني عشر؛ دينيت 1995، 470؛ جولد 2002، 1216)، ولكن علماء الأحياء التطورية يصرون على أن الأعضاء الأولية - مثل الأجنحة البدائية أو الخلايا الحساسة للضوء - كانت تقدم بعض المزايا التطورية للكائن الحي في الماضي. كما أنهم وجدوا في البيولوجيا الجزيئية دعما للتفسيرات التطورية. فدراسة التطور الجزيئي تكشف عن معلومات قيمة، وغالبا ما تكون قابلة للقياس، حول معدل ونطاق التغيرات التطورية. ويمكن بناء الأشجار التطورية للجينات والأنواع من خلال التحليل الدقيق للتسلسلات الجزيئية.

هذه ليست مجرد مسائل تجريبية، فالبيانات التجريبية تتطلب فهما. كيف يمكن دمجها في نظرية علمية متسقة؟ على هذا المستوى، تظهر الأسئلة الفلسفية الخاصة بالطريقة. فمن بين الاستدلالات المسموح بها، ما الاستدلالات المقبولة؟ (6) مسألة المنهجية

Bog aan la aqoon