نجا الغسّانيّ الإسكندرانيّ المالكيّ، المعروف بابن المخيليّ، المنعوت بالجمال، بالإسكندريّة، ودفن من الغد.
ومولده بها في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وخمس مئة.
تفقّه على مذهب الإمام مالك ﵁.
وسمع من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السّلفيّ، والفقيهين: أبي الطاهر إسماعيل بن مكّيّ بن عوف، وأبي الطّيّب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف، والحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الرّحمن الحضرمي، وأبي القاسم عبد الرّحمن بن مكّيّ بن موقّى. وحدّث.
وكان أحد رؤساء ثغر الإسكندريّة المحروس والمتقدّمين به.
وأبوه أبو محمد عبد المعطي المنعوت بسعيد الدّولة، تفقّه على مذهب الإمام مالك ﵁، وقرأ علوم النظر، وسمع من الحافظ أبي طاهر السّلفيّ، وتصدّر بجامع العطّارين بثغر الإسكندريّة، وحدّث.
والمخيليّ، بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها لام وياء النّسب: نسبة إلى مخيل، بلدة من بلاد برقة، وقيل: إنّ في أجداده رجلا اسمه مخيل.
٧٩ - وفي النّصف من جمادى الآخرة توفّي القاضي الفقيه أبو إسحاق إبراهيم (^١) بن عبد الله بن عبد المنعم بن عليّ بن محمد بن فاتك بن محمد الهمدانيّ الحمويّ الشافعيّ، المعروف بابن أبي الدّم، بمدينة حماة، ودفن من الغد.