بالأصول والطّبّ وبرع فيهما، وسمع من الحافظ أبي طاهر السّلفيّ، وحدّث.
٥٩ - وفي التاسع عشر من المحرّم توفّي الشيخ أبو الحسن عليّ (^١) بن إبراهيم بن عبد الغنيّ بن عثمان القرشيّ الأسديّ الزّبيريّ المقدسيّ الأصل المصريّ المولد والدار الزّناجليّ، بمصر، ودفن من يومه بالقرافة.
سمع من العلاّمة أبي محمد عبد الله بن برّي النّحوي، والمسند أبي الطاهر إسماعيل بن قاسم الزّيات. وحدّث.
والزّناجليّ، بفتح الزاي والنون وبعد الألف جيم مكسورة ولام وياء النّسب؛ نسبة إلى عمل الزّناجل، وهي: آنية مشهورة بمصر تعمل من النّحاس.
٦٠ - وفي السابع والعشرين من المحرّم توفّي الشيخ أبو طالب خطّاب - ويقال: خاطب (^٢) - بن عبد الكريم بن أبي يعلى الحارثيّ المزّيّ، بالمزّة، ودفن بها.
ومولده في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وخمس مئة.
سمع من الحافظ أبي القاسم عليّ بن الحسن بن هبة الله الدّمشقيّ.
وحدّث.
والمزّيّ: بكسر الميم والزاي المشدّدة وياء النّسب؛ نسبة إلى المزّة:
قرية قريبة من دمشق.