الأنصاريّ المصريّ المقرئ المصحفيّ، بمصر.
وسئل عن مولده، فذكر ما يدلّ على أنه ولد في سنة ثمان وأربعين وخمس مئة بمصر. وسئل مرة أخرى فذكر ما يدلّ على أنه ولد في سنة إحدى وخمسين وخمس مئة.
سمع من أبي الحسن عليّ بن نصر بن عفير الأرتاحيّ، والشريف أبي عليّ محمد بن أسعد الجوّانيّ النّسّابة، وأبي الطاهر إسماعيل بن مقشر (^١).
وحدّث، وتصدّر لإقراء القرآن الكريم بالجامع العتيق بمصر، وكان قارئ المصحف الكريم بالجامع المذكور، وكذلك كان أبوه من قبله.
١٢ - وفي الثامن عشر من شهر ربيع الآخر توفّي الشيخ الفقيه أبو الفتوح وأبو الخطّاب عمر (^٢) ابن الشيخ أبي المعالي أسعد بن المنجّى بن بركات (^٣) بن المؤمّل التّنوخيّ الدّمشقيّ الحنبليّ، المنعوت بالشمس، بدمشق.