Concise History of Islam from the Time of Adam to the Present

Ahmed Mamour Al-Assiri d. Unknown
118

Concise History of Islam from the Time of Adam to the Present

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

Daabacaha

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

الرسول ﷺ الشاهد كلها، بعثه الرسول ﷺ إلى قريش في عام ٦ هـ/٦٢٧ م، ليبلغهم أنهم قدموا للعمرة فقط، وكان الرسول ﷺ نازلًا بالمسلمين في الحديبية قرب مكة. فقام عثمان بمهمته خير قيام، وقد رفض إغراء قريش عندما رغبوه بالطواف، فقال: " ما كنت أفعل حتى يطوف رسول الله ". وأشيع أنه قتل في مكة، فقال الرسول ﷺ: لا نبرح حتى نناجز القوم. فبايعه المسلمون على عدم الفرار، وسميت بيعة الرضوان، وكانت من أجل عثمان. وفي غزوة تبوك حين كان الناس في شدة وعسر، تبرع عثمان بـ ٩٥٠ بعيرًا، و٥٠ فرس، وجاء بـ ١٠٠٠ دينار للرسول ﷺ، فقال الرسول ﷺ: " ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ". وتُوفي الرسول ﷺ وهو عنه راضٍ، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، وقد أثر عن الرسول ﷺ قوله: " لكل نبي رفيق. ورفيقي في الجنة عثمان ". وفي عهد الصديق كان يعد ثاني اثنين بعد عمر في تسيير شؤون الدولة. وفي عهد عمر كان الرجل الثاني في الدولة، فاجتمع لين عثمان مع شدة عمر. * * * خلافته:- بعد أن طُعِن عمر جعل الشورى في ستة من الصحابة -كما مر معنا-، اجتمع هؤلاء الستة بعد دفن عمر، وكل منهم يريد أن ينخلع منها، حتى اختاروا عثمان من بينهم، ولم يكن حريصًا عليها أبدًا، وكان عثمان في السبعين من عمره حين توليته. * * * الفتوحات في عهده:- كان عهده ﵁ مليئًا بالفتوحات تتمة لفتوحات عهد عمر، وكانت

1 / 121