الذي يوجب دخول الجنة والنجاة من النار، كما قال النبي ﷺ: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم» (١) وعلى المسلَّم عليه رد السلام بمثله أو بأحسن منه، قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: ٨٦] [سورة النساء: من الآية ٨٦]، هذه تحية المسلمين التي جاء بها الإسلام. ﴿تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً﴾ [النور: ٦١] [سورة النور: من الآية ٦١]، بخلاف تحية اليهود والنصارى، فتحية اليهود الإشارة بالأصابع وتحية النصارى الإشارة بالأكف وقد نهينا عن تقليدهم ومشابهتهم وأن نبدأهم بالسلام قال- ﷺ: «ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف» (٢) وقال: «لا تبدءوا اليهود ولا