﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [النساء: ٩٣] [سورة النساء آية: ٩٣] لذا فالقتل كبيرة من كبائر الذنوب، وهو أحد السبع المهلكات، قال ﷺ: «اجتنبوا السبع الموبقات» (١) وذكر منها قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق- وهي نفس المسلم المعصوم- والحق الذي يبيح قتلها هو القصاص " النفس بالنفس "، والزنا بعد الإحصان - الزواج-، والكفر بعد الإسلام (٢) .
وقال ﷺ: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» متفق عليه. وقال: «من قتل معاهد لم يرح رائحة الجنة» رواه البخاري، فإذا كان هذا في قتل المعاهد، وهو الذي أعطي عهدا من اليهود والنصارى، فكيف بقتل المسلم، ولحفظ النفوس واحترامها