53

Commentary on The Sealed Nectar

التعليق على الرحيق المختوم

Daabacaha

دار التدمرية

Lambarka Daabacaadda

الأولى (للتدمرية)

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Goobta Daabacaadda

السعودية

Noocyada

الحديث المذكور: (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا) علمًا أن الحديث متفق عليه فقد رواه البخاري حديث رقم (٣٠٣٨)، ورواه مسلم حديث رقم (١٧٣٣). حجة الوداع قوله: (وبعد أن فرغ النبيّ ﷺ من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا) [المائدة: ٣] وعندما سمعها عمر بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان) ص (٥٤٤) قال في الهامش: رواه البخاري عن ابن عمر … انظر رحمة للعالمين ١/ ٢٦٥. التعديل: قوله: (وبعد أن فرغ النبي ﷺ من إلقاء الخطبة نزل عليه قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]، ولما نزلت بكى عمر، فقال له النبي ﷺ: (ما يبكيك؟) قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شيء قط إلا نقص، فقال: (صدقت). ص (٤٦١) قال في الهامش: رواه ابن أبي شيبة وابن جرير، انظر تفسير ابن كثير ٢/ ١٥، والدر المنثور ٢/ ٤٥٦. قلت: لو أبقى المؤلف رواية البخاري لكان أحسن وأصح. قبل يوم قوله: (وقبل يوم من الوفاة- يوم الأحد- أعتق النبيّ ﷺ غلمانه، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده، ووهب للمسلمين أسلحته، وفي الليل استعارت عائشة الزيت للمصباح من جارتها، وكانت درعه ﷺ مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من الشعير.) ص (٥٥٢)

1 / 60