Commentary on The Sealed Nectar
التعليق على الرحيق المختوم
Daabacaha
دار التدمرية
Lambarka Daabacaadda
الأولى (للتدمرية)
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
Goobta Daabacaadda
السعودية
Noocyada
وقد اضطرِب في إسناده ومتنه. قال ابن أبي حاتم في "علله" (١/ ٤٦) قال أبي: هذا حديث كذبٌ باطل.
وأخرجه عبد بن حميد (٢٨٣) عن الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٢٥٨)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٤٦٨)، والدار قطني (١/ ١١١) من طرق عن كامل بن طلحة الجحدري، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١٦٨)، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٩) عن الحسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه: أن النبي ﷺ توضأ، ثم أخذ كفًّا من ماء فنضح به فرجه.
وأخرجه ابن ماجه (٤٦٢) من طريق حسان بن عبد الله، حدثنا ابن لهيعة به بلفظ: "علّمني جبرائيل الوضوء، وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء".
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٦٥٧) عن عبد الله بن أحمد، عن كامل ابن طلحة، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن أسامة بن زيد، عن أبيه: أن جبريل ﵇ نزل … فذكر الحديث هكذا مرسلًا.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٣٠٠)، وأبو الحسن القطان في زياداته على "سنن ابن ماجه" عقب الحديث (٤٦٢)، والطبراني (٤٦٥٧)، والبيهقي (١/ ١٦١) من طريق عبد الله بن يوسف التنِّيسي، عن ابن لهيعة، مرسلًا، إلا أن أبا الحسن القطان لم يسق إسناد الحديث ومتنه. (^١)
(^١) بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (٢/ ٨١) طبعة دار طيبة، الرياض. قال أبو الحسن ابن القطان: (وَذكر من طَرِيق الْبَزَّار حَدِيث زيد بن حَارِثَة أَن النَّبِي ﷺ فِي أول مَا أُوحِي إِلَيْهِ أَتَاهُ جِبْرِيل- ﵇ فَعلمه الْوضُوء، فَلَمَّا فرغ أَخذ حفْنَة من مَاء فنضح بهَا فرجه. ثمَّ قَالَ: هَذَا يرويهِ عبد الله بن لَهِيعَة، وَهُوَ ضَعِيف عِنْدهم، وَقد رُوِيَ أَيْضًا من طَرِيق رشدين بْن سعد بِسَنَدِهِ إِلَى زيد بن حَارِثَة، وَهُوَ ضَعِيف).
1 / 114