Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Daabacaha
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen
Ibn Jibreen d. 1430 AHالتعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Daabacaha
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Noocyada
(أ) ماذا تدل عليه هذه الآية؟ (ب) وما العرش؟ (ج) واذكر تفاسير السلف للاستواء والجواب عن تفاسير المعطلة؟ (أ) يمجد الرب تعالى نفسه باسمه الرحمن، ليتذكر الخلق سعة رحمته، ثم ذكر علوه على خلقه، واستواءه على عرشه. (ب) والعرش في اللغة: سرير الملك، وهو هنا عرش حقيقي، خلقه الله، وخصه بالاستواء عليه، وقد ذكر في عدة مواضع. كقوله ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾، وقوله: ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ﴾، وقوله: ﴿ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ﴾، وقوله: ﴿وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾، وقوله: ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾، وقوله: ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾، ونحوها. وقد ورد في الحديث: «إن الكرسي بالنسبة إلى العرش كحلقة ألقيت»
1 / 78