Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen
التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Daabacaha
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Commentary on Lum'at al-I'tiqad by Ibn Jibreen
Ibn Jibreen d. 1430 AHالتعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين
Daabacaha
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
Noocyada
(أ) ما تقول في الشفاعة؟ (ب) وكم عدد الشفاعات؟ (ج) وما الخاصة والعامة؟ (د) ومن الذي يستحقها؟ (أ) أصل الشفاعة التوسط للإنسان لتقضى حاجته، والمراد هنا طلب النبي ﷺ ورغبته إلى ربه بعد إذنه أن يفصل بين عباده، وأن يخرج الموحدين من العذاب، وكذا من يشفع غيره. وهي ملك لله، قال تعالى: ﴿قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا﴾ وقد رد الله على المشركين الذين يزعمون أن الأولياء ونحوهم يشفعون لهم، وأخبر أنها لا تكون إلا بعد إذنه تعالى للشافع، ورضاه عن المشفوع له، كما قال تعالى: ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى﴾ . وعند أهل السنة أن الله يأذن لنبينا ﷺ في الشفاعة، ليظهر فضله، وينال
1 / 154