٤٢ - أنه ينبغي لك وأنت تسعى أن تستشعر بأنك في ضرورة إلى رحمة الله ﷿ كما كانت أم إسماعيل ﵂ في ضرورة إلى رحمة الله ﷾ فكأنك تستغيث به ﵎ من آثار الذنوب وأوصابها.
٤٣ - أن الإسراع في السعي مشروع في كل الأشواط السبعة لأن جابرًا ﵁ لم يستثن شيئًا منه بخلاف الرمل في الطواف فمشروع في الثلاثة الأولى.
وفرق آخر هو أن الإسراع في السعي في جزء منه والرمل في الطواف في جميع الأشواط الثلاثة فهذان فرقان.
الفرق الثالث: أن الإسراع في السعي أشد من الرمل في الطواف لأن الرسول ﷺ كان يسرع جدًا بخلاف الطواف فإنه يرمل والرمل إسراع المشي دون الخبب يعني: دون الركض الشديد.
٤٤ - أن اختتام الأشواط السبعة يكون بالمروة. وعند الاختتام هل يقف ويدعو؟
الجواب: لا؛ لأن الدعاء والذكر إنما هو في ابتداء الشوط وليس في انتهائه فإذا انتهى من المروة فلينصرف ولا يقف للدعاء، كما قلنا في الطواف فإن التكبير يكون عند ابتداء الشوط لا عند انتهائه.
٤٥ - أن الأيدي لا ترفع حال الذكر والدعاء لا في السعي