يمسح صبيانه الصغار تبركًا به فإن هذا من البدع.
ولهذا لما قبّل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁ الحجر الأسود قال: «إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله ﷺ يقبلك ما قبلتك» (١) فأفاد ﵁ بهذا أنه مجرد تعبد واتباع للرسول ﷺ. إذًا فتقبيلنا للحجر الأسود هو محبةٌ لله ﷿ وتعظيمٌ له ومحبة للقرب منه ﷾. فإن شق الاستلام والتقبيل فإنه يستلمه بيده ويقبل يده (٢) .
وهذا بعد استلامه ومسحه لا أنه يقبل يده بدون مسح وبدون استلام فإن شق اللمس أشار إليه (٣) . وإذا أشار إليه فإنه لا يقبل يده.
كل هذه الصفات وردت عن النبي ﷺ وهي مرتبة حسب الأسهل.
فأعلاها استلام اليد وتقبيل الحجر ثم استلام باليد مع