وفي الصحيح عن ابن عمر ﵄ مرفوعا «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسًا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» انتهى.
إذا عرف هذا تبين أن الذي يدعي أنه يستغني بمجموعة التوحيد عن الأخذ عن علماء المسلمين مخطئ لأن النبي ﷺ ذكر أن سبب قبض العلم موت العلماء فإذا ذهب العلماء واتخذ الناس رءوسًا جهالا وسألوهم وأخذوا بفتواهم ضلوا وأضلوا عياذًا بالله.
ومما أدخل الشيطان أيضا إساءة الظن بولي الأمر وعدم الطاعة له فإن هذا من أعظم المعاصي وهو من دين الجاهلية الذين لا يرون السمع والطاعة دينا. بل