جمعها وسهلها على طلبة العلم.
ويعد المحدث الفاصل لأبى محمد الرامهرمزي (ت ٣٦٠ هـ) أول مؤلَّف في ذلك، ثم تبعه أبو عبد الله الحاكم (ت ٤٠٥ هـ) بتأليف كتابه "معرفة علوم الحديث"، ثم استخرج عليه تلميذه أبو نعيم الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ) ثم تتابع التأليف في المصطلح بعد ذلك.
ثانيًا: كتب المستخرجات، وسيأتي الكلام عنها قريبًا بإذن الله.
وهناك أنواع أخرى من المصنفات في مجال تدوين السُّنَّة في هذا القرن مثل معاجم الطبراني (ت ٣٦٠ هـ) و"العلل" للدارقطني الذي رتبه على مسانيد الصحابة، وغيرها.
أما في القرن الخامس الهجري، فقد سلك علماء السُّنَّة طرقًا أخرى ومجالات جديدة لتدوين السُّنَّة وحفظها وجمعها، حيث ظهرت في هذا القرن النواة الأولى للموسوعات الحديثة ومن ذلك:
١- كتب الجمع بين الصحيحين.
٢- وكتب الجمع بين الستة وغير ذلك، وسيأتي لذلك مزيد تفصيل بإذن الله.