177

Clarification of the Path in Response to the Man from Tangier

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Daabacaha

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٥ هـ

Goobta Daabacaadda

الرياض - المملكة العربية السعودية

Noocyada

فصل وفي صفحة (١٠١) ذكر المصنف المارقين من العصريين وقال ما نصه: حتى صار المؤمن يمشي فيهم مختفيًا لا سيما إذا كان ذاكرًا لله تعالى أو حاملا لسبحة في عنقه. والجواب أن يقال ليس حمل السبحة في العنق من أفعال المؤمنين وإنما هو من أفعال الصوفية المبتدعين. ولا يجوز حمل السبحة في العنق لأمور ثلاثة: الأول أنه من محدثات الأمور التي حذر منها رسول الله ﷺ أمته فقال في حديث العرباض بن سارية ﵁: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» رواه الإمام أحمد وأهل السنن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه، وروى الإمام أحمد أيضا والشيخان وأبو داود وابن ماجة عن عائشة ﵂ قالت قال رسول الله ﷺ «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» وفي رواية لأحمد ومسلم والبخاري تعليقًا مجزوما به «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» - أي مردود. الثاني أن في حملها في العنق مشابهة النساء لأن تعليق القلائد في

1 / 177