وفي تونس صنف المدعو أبو الفداء إسماعيل التميمي١ (ت ١٢٤٨هـ) مجلدا سماه "المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية"،٢ وهو مخطوط تصل أوراقه إلى تسعين ورقة.
وكتب أحمد سعيد السرهندي النقشبندي٣ (ت ١٢٧٧هـ) رسالة بعنوان "الحق المبين في الرد على الوهابيين".
ومع بداية الدولة السعودية الثالثة (١٣١٩هـ)، ظهر خصوم جدد بعد زوال أسلافهم، نذكر بعضا منهم مع مؤلفاتهم- حسب ترتيب وفياتهم- وبإيجاز:
فكتب إبراهيم السمنودي٤ في مصر (ت بعد ١٣٢٦هـ) مصنفا في مجلدين بعنوان "سعادة الدارين في الرد على الفرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية"٥.
وألف المدعو مختار أحمد باشا المؤيد٦ من الشام (ت ١٣٤٠ هـ) رسالة سماها "جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام"٧. وكتب مصطفى بن أحمد بن حسن الشطي٨ من الشام (ت ١٣٤٨هـ) رسالة بعنوان "النقول الشرعية في الرد على الوهابية"٩.
أما يوسف النبهاني١٠ من بيروت (ت ١٣٥٠هـ) فله كتاب بعنوان "شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق"١١ تضمن الطعن في الوهابيين وابن تيمية وغيرهم،