97

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Baare

عبد العزيز بن ناصر المانع

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Goobta Daabacaadda

القاهرة

(إِنَّا لتَعْمَلُ بالصُّفوفِ سُيُوفُنَا ... عَمَلَ الحَريقِ بيابِسِ الحَلْفَاءِ) وكقَوْلِ عَبْدِ الشَّارِق بن عَبْدِ العُزَّى الجُهَني: (ألاَ حُيَّيتِ عَنَّا يَا رُدَيْنَا ... نُحَيِّيها وإنْ كَرُمَتْ عَلَيْنَا) (رُدَيْنَةُ لَو رَأيْتِ غَدَاةَ جِئنا ... على أضَمَاتِنَا وَقَدِ احْتَوَيْنَا) (فأرسَلْنَا أَبَا عَمْروٍ رَبِيئًا ... فَقَالَ: أَلا انْعَمُوا بالقَوْمِ عَيْنَا) (ودَسُّوا فَارِسًا مِنْهُمْ عِشَاءً ... فَلَمْ نَغْدِرْ بفَارِسِهِمْ لَدَيْنَا) (فَجَاؤوا عَارِضًَا بَرِدًا وجِئْنَا ... كَمِثْلِ السَّيلِ نَركَبُ وَازعِينَا)

1 / 101