69

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Tifaftire

عبد العزيز بن ناصر المانع

Daabacaha

مكتبة الخانجي

Goobta Daabacaadda

القاهرة

لَهُ مَعَهُ القَوْلُ وَيَطَّردُ فِيهِ المَعْنى، فَيَبْني شِعْرَهُ على وَزنٍ يَحْتَمِلُ أَن يُحْشَى بِمَا يحتاجُ إِلَى اقتصاصه بزيادةٍ من الكَلامِ يُخلطُ بِهِ أَو نَقْصٍ يَحْذَفُ مِنْهُ، وتكونُ الزَّيادةُ والنُّقْصانُ يَسِيرينِ غير مُخدجَيْنِ لما يُسْتَعانُ فِيهِ بهما، وَتَكون الألفاظُ المَزِيدةُ غَيرَ خَارجةٍ من جِنْسِ مَا يَقْتَضِيهِ بل تكونُ مؤَيدةً لَهُ وزائدةً فِي رَوْنقهِ وَحُسْنِهِ كَقَوْل الأعْشَى فِيمَا اقتَصَّهُ من خَبرِ السَّموأل فقَال:
(كُنْ كالسَّموألِ إِذْ طَافَ الهُمَام بهِ ... فِي جَحْفَلٍ كَزُهَاء الَّليلِ جَرَّارِ)
(بالأبْلِق الفَرْدِ من تَيماءَ مَنْزِلُهُ ... حِصْنُ حَصِينُ وجارُ غَيْرُ غَدَّارِ)
(إذْ سَامَهُ خُطَّتَيْ خَسْفٍ، فَقَالَ لَهُ: ... اعْرُضْ عَليَّ كَذاَ أَسْمعهُمَا، حَارِ)

1 / 73