Labaatan Sheeko oo ka mid ah Suugaanta Shakespeare
عشرون قصة من روائع شكسبير
Noocyada
إذ ينقلب إلى فيض ضياء
نادر، يسحر في كل حين ببهاء
عرائس البحر التي تنعيه
وعلى حميد مزاياه تبكيه.
مهد أريال، بغنائه هذا، للقاء الأمير المسحور ببروسبرو وميراندا. ثم حدث كل ما تمناه بروسبرو. فميراندا، التي لم تر مطلقا منذ تفتح وعيها أي إنسان ما عدا أباها، نظرت إلى الأمير الشاب بإجلال وأحبته من صميم قلبها.
قالت: «يخيل إلي أنه من زمرة الآلهة وليس لروعته في الكون من مثيل!»
وقال فيرديناند متعجبا وهو ينظر إلى جمالها في دهشة وسعادة: «لا بد أن هذه هي الإلهة التي تغنى لها هذه الأغنية!»
إن فيرديناند لم يحاول إخفاء الحب الذي ألهبت قلبه به؛ إذ بمجرد أن تبادلا بعض العبارات، تعهد بأن يجعلها ملكته إن أرادت ذلك. لكن بروسبرو تظاهر بالغضب من ذلك، رغم أنه كان سعيدا من داخله.
وقال لفيرديناند: «لقد تسللت إلى هذه الجزيرة كالجاسوس. سأقيد رجليك إلى عنقك وأجعل ماء البحر شرابك الوحيد، وقوتك اليومي البزاق والجذور الجافة وبلوط البحر. هيا اتبعني.»
فيرديناند يرى ميراندا.
Bog aan la aqoon