المكرمة، ١٤٠٤ هـ، ورسالة صغيرة للمؤرخ الكبير المقريزى، بشأن من حج من الخلفاء والملوك.
وما أوردناه من مقتطفات بعضها مما أغفله تقى الدين الفاسى وبعضها مما لم يخصه بكبير عناية، وأورده فى عجالة لا تفى بالمقصود، فأتينا به زيادة فى الفائدة.
أما ما لا يمكن أن ننساه، فهو ذلك الدور الرائد الذى تلعبه دار الكتب العلمية - بيروت، وعلى رأسها السيد الأستاذ محمد على عبد الحفيظ بيضون، ذلك الرجل الذى آلى على نفسه منذ زمن بعيد أن يحفظ للأجيال القادمة تراث أجدادها العرب وأن يضعه بين أيديهم فى أبهى صوره وأدقها، فله كل الشكر، ليس منا فحسب، ولكن من كل عربى ومسلم.
والله العلى الرحيم يهدينا سواء السبيل، وهو سبحانه نعم المولى ونعم النصير.
محمد عبد القادر عطا
القاهرة فى: العشرين من شوال ١٤١٩ هـ.
السابع عشر من فبراير ١٩٩٨ م.
* * *
1 / 6