التى صارت لعمرو بن مسعدة، والدار التى فوقها إلى دار العباس بن محمد التى بأصل نزاعة المشوى، وكانت له عين، وكان له مشرع يرده الناس، يقول فيه الشاعر:
سكنوا الجزع جزع بيت أبى مو ... سى إلى النخل من صفى السباب
حايط مورس: ومنها حايط يقال له: حايط مورش، ومورش كان قيّما عليه فى موضع دار محمد بن سليمان بن على، ودار لبابة بنت على، ودار ابن قثم، اللواتى بفم شعب الخوز، وكان فيه النخل، وكانت له عين ومشرع يرده الناس إلى اليوم، وكان فيه النخل والزرع حديثا من الدهر على طريق منى وطريق العراق.
حايط خرمان: منها حايط وهو من ثنية أذاخر إلى بيوت جعفر العلقمى وبيوت ابن أبى الرزام وما جله قايم إلى اليوم، وكان فيه النخل والزرع حديثا من الدهر، وكانت له عين ومشرع يرده الناس.
حايط مقيصرة: ومنها حايط مقيصرة وكان موضعه نحو بركتى سليمان بن جعفر إلى قصر أمير المؤمنين المنصور أبى جعفر، وكانت له عين ومشرع، وكان فيه النخل.
حايط حراء: ومنها حايط حراء وضفيرته قائمة إلى اليوم، وكان فيه النخل، وكان له مشرع يرده الناس.
حايط ابن طارق: ومنها حايط ابن طارق بأسفل مكة، وكانت له عين تمر فى بطن وادى مكة تحت الأرض وكانت له عين ومشرع وكان فيه النخل.
حايط فخ: ومنها حايط وهو قايم إلى اليوم.
حايط بلدح: ومنها حايط بلدح.
فهذه العيون العشرة أجراها معاوية، رحمه الله تعالى، واتخذها بمكة، واتخذت بعد ذلك ببلدح عيون سواها منها.
حايط ابن العاص: عين سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ببلدح، وهى قايمة إلى اليوم.
حايط سفيان: وحايط سفيان والخيف الذى أسفل منه، وهما اليوم لأم جعفر.
وكانت عيون معاوية تلك قد انقطعت وذهبت فأمر أمير المؤمنين الرشيد بعيون منها فعملت وأحييت وصرفت فى عين واحدة يقال لها: الرشا تسكب فى الماجلين اللذين
1 / 13