الأحد 22 يونيو
يزورني طيف بولين وسليمان الحلبي في المنام.
الثلاثاء 24 يونيو
قرروا فردة أخرى وقدرها أربعة ملايين، وقدر المليون مائة وستة وثمانون ألف فرانسة، فقرروا على العقار والدور مائتي ألف فرانسة، وعلى الملتزمين مائة وستين ألفا، وعلى التجار مائتي ألف، وعلى أرباب الحرف المستورين ستين ألفا، وقسموا البلدة لثماني أخطاط، وجعلوا على كل خطة منها خمسة وعشرين ألف ريال، ووكلوا بقبض ذلك مشايخ الحارات.
السبت 19 يوليو
أفرجوا عن الشيخ السادات، ونزل إلى بيته بعد أن أوفى ما تقرر عليه، واستولوا على حصصه وأقطاعه، وقطعوا مرتباته، وشرطوا عليه عدم الاجتماع بالناس، وألا يركب بدون إذن منهم، ويقتصد في أموره ومعاشه ويقلل أتباعه.
الأربعاء 23 يوليو
تطاولت الفرنساوية وأعوانهم وأنصارهم من نصارى البلد الأقباط والشوام والأروام على المسلمين بالإهانة، حتى صاروا يأمرونهم بالقيام عند مرورهم، ثم شددوا في ذلك حتى كان إذا مر بعض عظمائهم بالشارع ولم يقم إليه بعض الناس على أقدامه ، رجعت إليه الأعوان وقبضوا عليه ، وأصعدوه إلى الحبس بالقلعة وضربوه، واستمر عدة أيام في الاعتقال.
الجمعة 22 أغسطس
اشتد أمر المطالبة بالمال، وعين لذلك رجل نصراني قبطي يسمى شكر الله، فيدخل إلى دار أي شخص كان لطلب المال، وصحبته العسكر من الفرنساوية والفعلة وبأيديهم القزم، فيأمرهم بهدم الدار إن لم يدفعوا له المقرر.
Bog aan la aqoon