Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Noocyada
زمن الفطحل : في المثل : كان ذلك من الفطحل ، يعنون أياما كانت الحجارة رطبة ، والعيش غض 0 زمن الورد : يضرب في الطيب والحسن؛ قال أبو الفرج الببغاء: "من الخفيف"
زمن الورد أطيب الأزمان وأوان الربيع خير أوان
أشرف الزهر زار في أشرف الده ر فصل فيه أشرف الفتيان
وقال ابن سكرة: "من الطويل"
وعاذلة هبت بليل تلومني وما عندها من لذة القصف ما عندي
توبخني بالشيب والشيب مرشد لعمري ولكن لست أنشد للرشد
فقلت لها: كفي ملامك إنني بطيء عن العذال في زمن الورد
زهو الغراب : يقال : أزهى من غراب؛ لأنه إذا مشى اختال ونظر في عطفيه0
زهو الذباب : قالوا : أزهى من ذباب، لأنه يقع على أنف الملك الجبار فيطرده فلا ينطرد. ووقع ذباب على أنف المنصور وهو يخطب، فحرك رأسه ليطرده - وكان الخلفاء لا يحر كون أيديهم - فطار وسقط على عينيه ؛ حتى أضجره ، / فسأل عمرو بن عبيد : لم خلق الله الذباب؟ فقال: ليذل به 39ب الجبابرة ! وقال الجاحظ : كان بالبصرة قاض يقال له ابن سوار، لم ير من ضبط نفسه مثله ، كان يصلي الغداة في منزله، مع قرب داره من المسجد، فيأتي مجلسه فيحتبي ولا يتكئ، ويبقى منتصبا لا يتحرك ، ولا يلتفت كأته بناء ، ولايزال كذلك حتى يقوم للظهر، ثم العصر ، ثم المغرب ، ثم العشاء هذا شأنه في طوال الأيام وقصارها، لا يشير برأسه، إلا إن تكلم ، ويوجز، في كلامه فبينما هو في مجلسه، وأصحابه حواليه إذ سقط على أنفه ذباب، وأطال المكث، ثم تحول إلى مؤق عينه وأطال ، فأوجعه ، فدعاه ذلك إلى أن حرك أجفانه ، فتنحى ثم عاد ، فلم يجد بدا من أن يذبه بيده ، فتنحى ثم عاد ، فألجأه إلى أن ذبه عن وجهه بكمه ، وقال : أشهد أن الذباب ألح من الخنفساء ، وأزهى من الغراب 0
Bogga 96