92

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Noocyada

نسيم عبير في غلالة ماء وتمثال نور في أديم هواء (¬1) وقال الصنوبري في رداء الليل : "من السريع"

ألقت رداء اللهو عن عاتقي خمس وخمسون مضت واثنتان

ولما قالت امرأة خالد بن صفوان له: إنك جميل، قال: كيف؟ وما علي برنس الجمال ، ولا عموده، ولا رداؤه! ولكن قولي: إنك مليح؛ يعني ببرنس الجمال الشعر، وبعموده القد، وبردائه البياض.

إطراق الشجاع : من أمثال العرب: أطرق إطراق الشجاع، إذا سكن وسكت؛ قال المتلمس: "من الطويل"

فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى مساغا لنابيه الشجاع لصمما

رداء الشجاع: هو قشر الحية، يضرب مثلا في الرقة؛ ويشبه به الثوب الناعم الرقيق؛ قال أبو تمام في وصف خلعة خلعها عليه الحسن بن وهب (¬1) : "من الخفيف"

قد كسانا من كسوة الصيف خرق مكتس من مكارم ومساع

حلة سابرية ورداء كسحا القيض أو رداء الشجاع

والحية لا تسلخ جلدها، وإنما يخلق الله لها كل عام قشرا وغلافا، فهي تسلخ القشور / الناعمة ؛ وأما الجلود فإن أبدانها لا تفارقها إلا 37 ب بسلخ السكين.

قال الجاحظ : ليس في الأرض قشر ولا ورق ولا ثوب ولا جناح ولا ستر عنكبوت إلا وقشر الحية ألطف منه وأحسن وأخف وأنعم، وأعجب تضليعا وصنعة، وهي تسلخه كما يسلخ الجنين المشيمة 0

رشح الحجر : يضرب للبخيل يجود بالقليل على عسرونكد، والرشح أدنى ما

يكون من السيلان ، وكان عبد الملك بن مروان يلقب: رشح الحجر، لبخله.

رضاع الكأس : يدخل في باب الاستعارات وقد أكثروا فيه؛ قال: "من الطويل"

وإن رضاع الكأس أعظم حرمة وأوجب حقا من رضاع لبان

وقال آخر: "من البسيط"

اذكر أبا جعفر حقا أمت به إني وإياك مشغوفان بالأدب

وإننا قد رضعنا الكأس درتها والكأس درتها من أقرب النسب

رغفان المعلم :

يضرب بها المثل في الاختلاف وشدة التفاوت؛ قال من هجا الحجاج وذكر أنه

معلم :

أينسى كليب زمان الهزال وتعليمه سورة الكوثر

Bogga 92