Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Noocyada
هندي ترى بسيوف مقلتها ما لا ترى بسيوفها الهند سيوف اليمن : يضرب بها المثل مثل سيوف الهند ، قال الأصمعي : أربعة ملأت الدنيا ، ولا تكون إلا من اليمن : الورس ، والكندر ، والخطي، والعقيق 0
حرف الشين
شاة سعيد : كان يضرب المثل بشاة منيع، ثم بشاة سعيد لكثرة ما قال الحمدوني فيها :
صاح بي يوما سعيد من وراء الحجرات
قرب الناس الأضاحي وانا قربت شاتي
شاة سوء من جلود وعظام نخرات
كلما أضجعتها لل ذبح قالت: بحياتي
شاة أشعب : يضرب بها المثل في الطمع. قيل ( لأشعب) : هل رأيت أطمع منك؟ قال: شاتي ، صعدت السطح، فنظرت قوس قزح، فظنته حبل قت، فأهوت إليه فسقطت فماتت 0
شأو العقاب : مدى طيرانها، وهي تتغدى بالعراق، وتتعشى باليمن. وفي "المبهج": أحسن الخيل ما كان بين الشهاري والعراب، وجمع مشية الغراب إلى شأو العقاب.
شبديز كسرى ابرويز : من خصائص كسرى أبرويز، أنه لم ير في زمنه أمد قامة ولا أتم ألواحا، ولا أوفر جسامة / ولا أبرع جمالا منه، فكان لا 45 أيحمله إلا فرسه شبديز، وكان ابرويز لا يحمله إلا فيل 0
شجاع البطن : كناية عن الجوع ، فإذا آذاه تشبه بمعرة الحية 0
شجة عبد الحميد : كان عبد الحميد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب من أجمل أهل دهره، فشج في وجهه، فلم تشنه، بل استحسنت ، وكان النساء يخططن في وجوههن شجة عبد الحميد ، فضرب مثلا للعورة تصيب الإنسان الجميل فلا تشنه ، بل تزيده حسنا 0
شجر الأترج : تضرب مثلا لمن طاب أصله وفرعه وكل شيء منه؛ وأول من شبه الممدوح به ابن الرومي ، وأحسن حيث قال : "من البسيط"
كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الأخلاق والخلق
كأنكم شجر الأترج طاب معا حملا ونورا وطاب العود والورق
وقال البديع الهمذاني: "من البسيط"
فإن يكن شجر الأترج طاب معا حملا ونورا وطاب العود والورق
Bogga 107