108

Cilallada Mutanahiyya

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية

Tifaftire

إرشاد الحق الأثري

Daabacaha

إدارة العلوم الأثرية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

1401 AH

Goobta Daabacaadda

فيصل آباد

بَابُ انْقِسَامِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ.
١٥٩-أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ قَالَ أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبَسْتِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ مِيثَمٍ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَقُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً فَاسْتَجَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَاسْتَمَالَ بِهِ النَّاسَ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ كَثُرَ هَؤُلَاءِ مِنْ قرأ الْقُرْآنِ لا كَثَّرَهُمُ اللَّهُ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَأَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ فَأَقَامُوا بِهِ مَسَاجِدَهُ بِهَؤُلاءِ يَدْفَعُ اللَّهُ الْبَلَاءَ وَيُزِيلُ الأَعْدَاءَ وَيُنْزِلُ غَيْثَ السماء فوالله لهؤلاء من قرأ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَإِنَّمَا يُرْوَى نَحْوُهُ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمِ: بْنُ حَبَّانَ لا أَصْلَ لِهَذَا مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَفِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ضَعَّفَهُ يَحْيَى وأحمد بن ميثم ضعفه الدارقطني.

1 / 110