181

Cibra Bi Khawatim

العبرة بالخواتيم

Noocyada

إنني أستلطفه كثيرا، فليس ثمة من بأس، وكنت أهم بأن أنبئك، منذ علمي بوفاة السيدة الكريمة، وقرب مقدم ابنك إلى وطنه، أنني تكلمت مع مولاي الملك فرضي جلالته أن يتحدث بشأن زواج ابنتي، وتفضل بسبب حداثتهما، وصغر سنهما، ورضوانا منه، أن يكون هو أول من يقترح، ووعد جلالته أن يفعل، وينسى ما كان في نفسه من الموجودة على ولدك، فالأمر إذن مهيأ، والظرف مناسب، فما تقولين يا مولاتي؟

الكونتسة :

بكل سرور يا مولاي، وأتمنى من كل قلبي أن يتم ذلك.

لافيه :

إن جلالته سيأتي رأسا من مارسيليا، سليما معافى كما كان في الثلاثين، وسيصل إلى هنا غدا إن لم يكن الذي نبأني بهذا النبأ قد خدعني، ولكنه قلما تكذب أنباؤه في مثل هذه الأمور.

الكونتسة :

يسرني أن أرجو لقاءه قبل مماتي، وقد تلقيت كتبا تقول إن ابني سيكون هنا الليلة، فأرجو يا مولاي أن تبقى معي حتى تلتقيا.

لافيه :

سيدتي، لقد فكرت من قبل فيما يصح أن أعلل به المثول في حضرته.

الكونتسة :

Bog aan la aqoon