أرجو أن تخبرني عن الذي جعلك تظن هذا الظن.
المهرج :
إنه لينظر إلى حذائه ويغني، ويصلح من الطرف الأعلى لهذا الحذاء ويغني، ويسأل أسئلة ويغني، وينظف أسنانه ويغني، وأعرف رجلا هذه صفته باع قصرا منيفا بأبخس الأثمان.
الكونتسة :
دعني أرى ماذا يقول في كتابه ومتى ينتوي مآبا.
المهرج :
لم أعد أطيق الوصيفات، منذ كنت في البلاط، إن سمكنا وحيتاننا ونساءنا في الريف، يختلفن كل الاختلاف عن جواري البلاط وطعامه، إن مخ «كيوبيدي» انشرخ وانفدخ، فبدأت أحب كما يحب العجوز المال، ولا معدة له.
1
الكونتسة :
ماذا أرى هنا؟
Bog aan la aqoon