75

Cayn

العين للخليل الفراهيدي محققا

Baare

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Daabacaha

دار ومكتبة الهلال

باب العين والراء (ع ر، ر ع مستعملان) عر: العَرُّ والعُرُّ والعُرَّة: الجَرَب، قال النابغة: فحملتني ذنب امرىء وتَرَكْتَني «١» ... كذي العُرِّ يُكْوَي غيرُهُ وهو راتِعُ وقال الأخطلُ: إن العَدَاوَةَ تَلْقَاها وإن قَدُمَتْ «٢» ... كالعُرِّ يكمُنُ حينا ثُمَّ يَنْتَشِرُ والعُرَّةُ اللَّطخ والعيبُ. تقولُ: أصابتني من فُلانٍ عُرَّةٌ، وإنَّهُ لَيَعرُّ قَوْمَه: إذا أدْخَلَ عليهم مَكروها. وعَرَرْتُه: أصبْتُهُ بمكروه. ورجل معرُور: مَلْطُوخ بشر، قال الأخطل: نَعُرُّ أناسا عُرَّةً يكرهونَها ... فنَحْيا كِرامًا أو نموتَ فنُعْذَرَا ورجلٌ معْرُورٌ: وقع العُرُّ في إبِلِهِ. واستَعَرَّ بهم الجَرَبُ: فَشَا. والعُرَّةُ الشِّدة في الحَرْب والاسمُ منه العُرار والعَرار. والعُرُّ: سلح الحمام ونحوه، قال: «٣» في شناظي أقن بينها ... عرة الطير كصوم النعام والمَعَرَّةُ: ما يُصيب من الإثْمِ. وحمارٌ أعَرُّ: إذا كان السِّمَنُ في صدره وعُنُقِه أكثَر مِمَّا في سائِرُ جَسَده والتَّعارُّ: السَّهَرُ والتقلُّبُ على الفِراش، ويقال: لا يكون ذلك إلاّ مع كلام وصوت،

(١) الرواية في الديوان ص ٢٠٠: لكلفتني ذنب امرىء وتركته. (٢) الرواية في الديوان: إن الضغينة تلقاها وإن قدمت (٣) الشاعر هو (الطرماح) انظر الديوان ص ٩٧.

1 / 85