66

Cayn

العين للخليل الفراهيدي محققا

Baare

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Daabacaha

دار ومكتبة الهلال

باب العين والزاي (ع ز، ز ع مستعملان) عز: العزَّة لله ﵎، والله العزيز يُعِزُّ من يشاء ويُذِلُّ من يشاء. من اعتَزَّ بالله أعزَّه الله ويُقال: عزَّ الشيء، جامِعٌ «١» لكلّ شَيء إذا قلَّ حتى يكادُ لا يُوجدُ من قلَّته يَعِزُّ عِزَّة، وهو عزيز بَيَّنُ العَزازة، ومُلْك أعَزُّ أي عزيز، قال الفرزدق: إنّ الذي سمك السَّماء بنى لنا ... بَيْتا دَعائمُهُ أعَزُّ وأطوَلُ والعزَّاءُ: السَّنة الشَّديدةُ، قال العجَّاجُ: «٢» ويَعْبِطُ الكُوم في العَزَّاءِ إن طُرِقَا وقيل: هي الشدة والعَزُوزُ: الشاةُ الضيِّقةُ الإحْليل التي لا تدرُّ بحلبة فتحلُبُها بجَهْدِك «٣» ويقال: قد تعزَّزتْ. وعَزَّ الرجُلُ: بلغ حدَّ العِزَّة ويقال: إذا عزَّ أخوك فهُنْ. واعتزَّ بفلان: تشرَّفَ به والمُعازَّةُ: المُغالَبة في العِزِّ. وقوله تعالى: وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ «٤» أي غلبني، ويقال أعزِز عليَّ بما أصاب فلانا أي أعظم «٥» عليَّ، ولا يقال: أعززت.

(١) كذا في ط وسائر الأصول أما في م: جاء عز مع كل شيء. (٢) من الغريب أن يكون القائل العجاج ذلك لأن البيت ليس رجزا، وقد ورد في اللسان غير منسوب. (٣) كذا في ط دون أن يكون في النص الفعل (تحلبها) وكذلك في ص أما في ك: التي لا تدرُّ بحلبة فتحلب بجهد. (٤) سورة ص ٢٣. (٥) في ك: أعززت بما أصابه فلانا أي عظم.

1 / 76