320

Cayn

العين للخليل الفراهيدي محققا

Tifaftire

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Daabacaha

دار ومكتبة الهلال

Gobollada
Ciraaq
Boqortooyooyin
Khalifada Ciraaq
أصل ذنب البعير حيث دقّ وَبَرُهُ. ويقال لها: المشاعر، لأنّ في تلك المواضع من جسده شعرًا، وسائر جسده وَبَر. والسّعْراوةُ التي تتردد في الضوء الساقط في البيت من الشمس من الهباء المنبث.
سرع: السَّرعُ: من السّرعة في جري الماء وانهمار المطر ونحوه. وقال: «١»
.......... ... غربٌ على ناضحٍ في سجله سَرَعُ
والسّريع: نقيض البطيء ما كان سريعًا ولقد سَرُع سُرْعة. وأما قولك: قد أسرع فإنه فعل مجاوز يقع معناه مضمرا على مفعول به، أي: أسرع المشيَ وغيره، لمعرفته عند المخاطبين، استغني عن إظهاره فأضمر. ومثله: أفْصَح فلان، أي: أفصح القول، وفُصح الرّجل فصاحةً، أي: صار فصيحًا. والسَّرْعُ: قضيب سنة من قضبان الكرم، وجمعه: سُرُوع. وهي تَسْرُعُ سُرُوعًا فهي سارعة، والجميع: سوارع ما دامت غرّتها تقودها. والسَّرْع اسم للقضيب خاصّةً، ويقال لكلّ قضيب ما دام غضًّا رطبًا: سَرَعْرَع. وإن أنثتها قلت: سرعرعة. قال «٢» يصف الشباب:
أزمان إذ كنت كنعت الناعتِ ... سَرَعْرَعًا خوطًا كغصنٍ نابتِ «٣»
وسَرَعانُ الناس: اوائلهم الذين يسبقون إلى أمر. ويقال: لسُرعان ما صنعت كذا، ولوشكان ما خرجت، في معنَى [ما] «٤» أسرع ما

(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.
(٢) لم نهتد إلى القائل، والشطران في التهذيب ٢/ ٩١ وفي المحكم ١/ ٣٠١ وفي اللسان (سرع) . بدون عزو.
(٣) ص، ط: النابت، وما أثبتناه فمن س والمظان الأخرى.
(٤) زيادة اقتضاها السياق.

1 / 330