281

Cayn

العين للخليل الفراهيدي محققا

Tifaftire

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

Daabacaha

دار ومكتبة الهلال

وما اقترأتُ كتابًا منك يبلُغُني ... إلاّ تنفّست من وجدٍ بكم صُعَدا «١»
ويقال للحديقة إذا خربت، وذهب شجرها: صارت صعيدًا، أي: أرضًا مستوية. وقال زائدة: الصَّعدةُ: الاتانُ، والجمع صِعاد وصَعَدات. وتقول: افعل كذا وكذا فصاعدا، أي: فما فوق ذلك.
دعص: الدِّعْص: قَوْزٌ من الرمل مثل التلال. الواحدة: دِعصة. ويقال دِعْصَة، ودِعْص فمن أنّثه يريد به رملة، ومن ذكرره يريد به الكثيب. والمندعص: الشيء الميّت إذا انفسخ «٢»، وشبه بالدِّعْص لورمه أو ضعفه. قال «٣»:
كدِعْص النقا يمشي الوليدان فوقه............... .....
صدع: الصَّدَع: الفتيّ من الأوعال. والرّجل الشاب المستقيم القناة. قال «٤»
قد يترك الدهر في خلقاء راسية ... وهيا وينزل منها الأَعْصَمَ الصَّدَعَا
والصَّدْعُ: شقّ في شيء له صلابة. وصَدَعْتُ الفلاةَ قطعتُ وسطَ جوزِها. والنَّهْرُ تَصْدَعُ في وسطه فتشقّه شقًا. والرّجلُ يَصْدَعُ بالحق: يتكلّم به جهارًا، قال أبو ذؤيب «٥»:
فكَأَنَّهُنَّ رِبابَةٌ وكأنَّهُ ... يَسَرٌ يُفيضُ على القِداحِ ويصدع

(١) قصر للضرورة.
(٢) س: تفسخ. انفسخ وتفسخ واحد.
(٣) لم يقع لنا القائل والقول.
(٤) القائل هو الأعشى ديوانه ق ١٣ ب ٣ ص ١٠١ وقد وهم في م إذ نسبه إلى (ذي الرمة) . والبيت في التاج (صدع)
(٥) ديوان الهذليين. القسم الأول ص ٦. الربابة بكسر الراء: خرقة تغطى بها القداح. واليسر محركة: الذي يضرب بالقداح.

1 / 291