وعنها يعبر بالإسلام في الأكثر ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ) (1).
وعن الصادق عليه السلام : «الإيمان أرفع من الإسلام بدرجة ، إن الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر ، والإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن ، وإن اجتمعا في القول والصفة» (2).
وأواسطها تصديقات لا يشوبها شك ولا شبهة ( الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ) (3).
وأكثر إطلاق الإيمان عليها خاصة ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون ) (4).
وأواخرها تصديقات كذلك ، مع كشف وشهود وذوق وعيان ومحبة كاملة للمبدأ جل ذكره ، وشوق تام إلى حضرته المقدسة ( يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) (5).
وعنها العبارة تارة بالإحسان «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه» (6)، وأخرى بالإيقان ( وبالآخرة هم يوقنون ) (7).
Bogga 97