* وصل
الوضع هو كون الجسم بحيث تكون لأجزائه بعضها إلى بعض نسبة في الجهات المختلفة ، كالقيام والقعود ، وليس هو النسبة ؛ لأنها من باب الإضافة.
والملك هيئة تحصل للشيء بسبب ما يحيط به إحاطة ما ، وتنتقل بانتقاله طبيعيا كان ، كالإهاب للهرة ، أو غير طبيعي ، كالقميص للإنسان ، والعمامة له.
قال صاحب الشفاء (1): أما أنا فلا أعرف هذه المقولة حق المعرفة.
وقال في الشفاء : ولم يتفق لي إلى هذه الغاية فهمها ، ولعل غيري يفهمها ، فليتأمل ذلك في كتبهم.
* وصل
أن يفعل هو التأثير التدريجي ، كالحال الذي للمسخن مادام يسخن.
توفي في سنة «428 ه» وقد أكمل الخمسين من عمره تقريبا ، فدفن في همدان ، وأخيرا شيدت الحكومة الإيرانية وجمعية البناء المتحدة ضريحا مهيبا ، ومكتبة ضخمة سميت باسمه. (أنظر كتاب : في سبيل موسوعة فلسفية ، للدكتور مصطفى غالب ، «تسلسل 3»).
Bogga 214