155

في الجوهر والعرض

* (أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء) (1)

* أصل

الجوهر : ما حق وجوده الخارجي أن لا يكون في موضوع. والعرض : ما يقابله.

ونعني بالموضوع المحل المستغني عن الحال.

ونعني بالحلول كون الشيء بحيث يكون وجوده في ذاته عين وجوده لغيره على وجه الاتصاف.

ثم الجوهر إن كان قابلا للأبعاد الثلاثة ، فجسم ، إما عيني خارجي ، أو خيالي مثالي ، وإلا فإن كان جزء منه هو به بالفعل ، سواء كان في جنسه ، أو نوعه ، فصورة امتدادية ، أو طبيعية ، أو بالقوة ، فمادة وهيولى.

وإن لم يكن جزء منه ، فإن كان متصرفا فيه بالمباشرة فنفس وروح ، وإلا فعقل.

وأصول الأعراض تسعة ، هي : الكم ، والكيف ، والأين ، ومتى ، والإضافة ،

Bogga 175