ت ١١١٩هـ إمام في المعقولات واللغة، وابن حفيده محمد بن عبد الجليل بن أبي المواهب ١١٤٨هـ كان مفتي الحنابلة بدمشق، عالمًا فاضلًا بارعًا، وحفيد حفيده عبد القادر بن محمد بن عبد الجليل الشهير بالمواهبي ت ١١٥٦ هـ، شيخ فاضل لبيب محصل، وحفيده من ابنه سعودي عبد المحسن بن سعودي بن عبد الباقي، فقيه عمدة في المذاهب، وحفيد ابنه محمد، محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن عبد الباقي.....،الشهير بإمام الرابعة، قاضي الحنابلة وإمامهم في الجامع الأموي ت ١١٦٣ هـ، ومن أبناء أحفاده أحمد بن عبد الجليل بن محمد أبي المواهب بن عبد الباقي ت ١١٧٢ هـ، مفتي الحنابلة بدمشق، وبقي كذلك حتى وفاته، ومنهم: إبراهيم بن محمد بن عبد الجليل بن أبي المواهب ت ١١٨٨ هـ، فقيه بارع، وجلس لإقتاء الحنابلة بعد أخيه أحمد إمام الرابعة، وحتى وفاته.
وهؤلاء خمسة عشر عالمًا بعضهم من بعض، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وذكر أيضًا أنه: "لم يعهد لنا جد إلا وهو حنبلي".
ومما يجدر بيانه أن نسبة المواهبي المثبتة أول الكتاب لم يشتهر بها في حياته، وإنما جاءت فيما بعد زمن أحفاده، أصلها لقب ابنه أبي المواهب محمد بن عبد الباقي، فاستمرت مع ابنائه دون أبناء أخيه سعودي، فربما أطلقت عليه لأنه جد العائلة، وقد اشتهرت بهذه النسبة.
٢- ولادته: ولد الشيخ عبد الباقي البعلي ببعلبك، ليلة السبت ثامن عشر ربيع الثاني سنة / ١٠٠٥هـ / خمس وألف، وقد أرخ لمولده والده الشيخ عبد الباقي بن عبد القادر بن فقيه فصة، على ظهر كتاب الإقناع في الفقه للشيخ موسى الحجاوي، وهذه عادة العلماء المتقدمين، إذ كانوا كثيرًا ما يؤرخون لمن يولد لهم، ولأبنائهم على كتبهم، فإنه أحفظ وأثبت إذا كانت بيد الوالد أو الجد، ثم انتقل به صغيرًا إلى دمشق.
٢- ولادته: ولد الشيخ عبد الباقي البعلي ببعلبك، ليلة السبت ثامن عشر ربيع الثاني سنة / ١٠٠٥هـ / خمس وألف، وقد أرخ لمولده والده الشيخ عبد الباقي بن عبد القادر بن فقيه فصة، على ظهر كتاب الإقناع في الفقه للشيخ موسى الحجاوي، وهذه عادة العلماء المتقدمين، إذ كانوا كثيرًا ما يؤرخون لمن يولد لهم، ولأبنائهم على كتبهم، فإنه أحفظ وأثبت إذا كانت بيد الوالد أو الجد، ثم انتقل به صغيرًا إلى دمشق.
1 / 15