دعائه للإيمان فقال أحيوا لي عبد الله بن جدعان وعامر بن كعب ومشايخ قريش حتى أسألهم عما يقولون قال محمد بن زياد كتب معاوية إلى مروان حتى يبايع الناس ليزيد فقال عبد الرحمن بن أبي بكر لقد جئتم بها هرقلية تبايعون لأبنائكم فقال مروان هذا الذي يقول الله تعالى فيه والذي قال لوالديه أف لكما الآية فسمعت عائشة بذلك فغضبت وقالت والله ما هو به ولو شئت لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة الله قال الجوهري وكل شيء تفرق فهو فضض وفي الحديث أنت فضض من لعنة يعني ما انفض من نطفة الرجل وتردد في صلبه
فصل
قال الثعلبي عند قوله تعالى في سورة آل عمران ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين @HAD@ قال بعد كلام وقال بعضهم: كان هذا يوم أحد حين انصرف أبو سفيان وأصحابه وذلك أن رسول الله ص كان يخاف أن يدخل المشركون المدينة فبعث علي بن أبي طالب (ع) فقال اخرج في أثر القوم فانظر ما يصنعون وما يريدون فإن كانوا قد أجنبوا الخيل وامتطوا الإبل فإنهم يريدون مكة وإن ركبوا الخيل وساقوا الإبل يريدون المدينة فو الذي نفسي بيده لإن أرادوها لأسيرن إليهم ثم لأناجزنهم قال علي (ع) فخرجت في أدبارهم أنظر ما يصنعون فإذا هم قد أجنبوا الخيل وامتطوا الإبل وتوجهوا إلى مكة.
Bogga 52