ذكر هذا المعنى للذي ذكرته آنفا له ولغيره في الفصل المتعلق بعثمان بما فيه مقنع وبعائشة قام جيش طلحة والزبير بالبصرة
فصل
قال الواحدي في كتاب الوسيط عند قوله تعالى في سورة إبراهيم ص ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا ما صورته أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ أخبرنا عبد الرحمن بن محمد البزاز حدثنا سهل بن عثمان العسكري حدثنا أبو مالك الجبلي عن الحجاج بن إسحاق عن عمرو ذي مر عن علي ع : أنه خطب الناس فسأله رجل عن الذين بدلوا نعمت الله كفرا @HAD@ فقال هما الأفجران من قريش بنو المغيرة وبنو أمية فأما بنو المغيرة فأهلكهم الله يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين
وقال الثعلبي وقال عمر بن الخطاب الأفجران من قريش بنو المغيرة وبنو أمية فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا إلى حين
وروى بإسناده إلى أبي الفضيل عن أمير المؤمنين ع : أنهم الذين نحروا يوم بدر.
قال عبد الله بن إسماعيل (رحمه الله تعالى) منهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة فعتبة جد معاوية وشيبة أخو جده.
ومن سورة بني إسرائيل عند قوله تعالى وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن
قال الثعلبي ما صورته وروى عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال :
Bogga 49