كما بدت (
) في ضحياء كاسفة
بالنقع عند ورود الحادث الجلل
فللغزالة من أيامها عجب
ضدان عند وجود السلم والوجل
حمدا فللدهر أعذار يفوه بها
إذ لا يرى نفسه فاغتاض بالخوال
وهمة الزمن الفاني مقصرة
فنقصها بعلاه غير متصل
روى أبو إسحاق الثعلبي في كتاب الكشف عند سورة التحريم فقال أخبرنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون قراءة عليه أخبرنا أبو حامد بن الحسن الشرقي حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس قال : لم أزل حريصا على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج رسول الله ص اللتين قال الله عز وجل فيهما إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما @HAD@ حين حج وحججت معه فلما كنا في بعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم أتاني فسكبت على يده فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ص اللتان قال الله تعالى إن تتوبا فقد صغت قلوبكما
ولم يكتمه قال هي حفصة وعائشة قال ثم أخذ يسوق الحديث فقال كنا معاشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال وكان منزلي في بني أمية بالعوالي فتعظمت علي يوما امرأتي فإذا هي تراجعني فقالت وما تنكر أن أراجعك
Bogga 37