============================================================
انظر كيف جعل وسول الله المساراة مع السفهاء سييا لدخول التار، وذلك بظهور نفوسهم فى طلب القهر والغلبة، والقهر والغلبة من صفات الشيطنة فى الآدمى.
قال بعضهم: المجادل الممارى يضع فى نفسه عند الخوض فى الجدال: أن لا يقتع بشىء، ومن لا يقنع إلا أن لا يقنع فما إلى إقناعه سبيل.
فنفس الصوفى تبدلت صفاتها وذهب عنه صفة: الشيطنة والسبعية، وتيدل ياللين، والرفق، والسهولة، والطمأنينة.
روى عن رسول الله أنه قال: الوالذى نفسى بيده لا يسلم عيد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه)"(1).
انظر كيف جعل التبى من شرط الإسلام: سلامة القلب واللسان.
وروى عنه، عليه الصلاة والسلام، أته مر يقوم وهم يحدون(2 حجوا قال: (اما هذا؟
قالوا: هذا حجر الأشداء، قال: ألا أخبركم بأشد من هذا؟ رجل كان يينه وبين أخيه غضب، فأتاه، فغلب شيطانه وشيطان أخيه فكلمه)).
وروى أنه جاء غلام لأبى ذر، وقد كسر رجل شاق، فقال أبو ذر: من كسر رجل هذه الشاة؟ فقال: أنا قال ولم فعلت ذلك؟ قال: عمدا فعلت قال: ولم؛ قال: اغيظك فتضربنى فتاتم. فقال أبو ذر: لأغيظن من حضك على غيظى. فأعتقه؟
وروى الأصمعى، عن أعرابى، قال: اذ أشكل عليك أمران لا تدرى أيهما أرشد، فخالف أقربهما إلى هواك، فإن اكثر ما يكون الخطأ مع متابعة الهوى.
أخبرنا أبو زرعة، عن أييه، أبى الفضل قال: أخبرتا أبو بكر محمد بن أحمد بن على قال: أخبرنا خورشيد قال: حدثثا ابزاهيم بن عبد الله قال: حدثتا أحمد ين محمد بسن سليم قال: حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا سعيد بن سعد، عن آخيه، عن جذه، عن أبى هريرة رضى الله عنه : أن رسول الله قال: ا(وثلاث منجيات، وثلاث مهلكات، قأما المنجيات: فخشية الله فى السر والعلانية، والحكم بالحق عتد الغضب والرضا والاقتصاد عند الفقر والغنى، وأما المهلكات: فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بتفسه)).
(1) البوائق جمع بايقة: وهى الشر والداهية.
() يجعلون للحجر حدودا.
Bogga 90