============================================================
والكبر يتولد من الإعجاب، والإعجاب مسن الجهل بحقيقة المحاسن، والجهل الاتسلاخ من الإنسانية حنقيقة وقد عظم الله شأن الكبر بقوله تعالى: ( إنه لا يحب المستكبرين(1).
وقال تعالى: ((اليس فى جهئم مثوى للمتكبرين ل4(2) وقد ورد يقول الله تعالى: "الكبرياء ردائى، والعظمة إزارى، فمن نازغنى واحذا منهما قصمته))(2) .
وفى رواية "(قذفته فى النار).
وقال تعالى رذا للإنسان فى طغيانه إلى حده.
({ولا تمش فى الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا(4).
وقال تعالى: (فليئظر الإنسان مم خلق، خلق من ماء دافق(4).
وأبلغ من هذا قوله تعالى: ((قيل الإنسان ما أكقره من أى شىء خلقه من ثطفة خلقه فقدره(2).
وقد قال يعضهم لبعض المتكبرين: أولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك حامل العذرة.: وقد نظم الشاعر هذا المعنى: يف برهو من رجيه( أبد الدهر ضجيسه!
وإذا ارتحل التواضع من القلب وسكن الكبر انتشر أثره فى بعض الجوارح، ويرشح الإناء بما فيه؛ فتارة يظهر أثره فى العنق بالتمايل، وتارة فى الخد بالتصعير: قال الله تعالى: ولا تصعر خدك للناس)(8) وتارة يظهر فى الزأس عند استعصاء النفس: قال الله تعالى: تووا رموسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكيرون)(4)..
(1) الآية من سورة التحل: 223 (2) الآية من سورة الزمر: 10.
) احمد وابو داود وابن ماچه عن آيى هريرة واپن ماجه عن اين عباس پسند حيح (4) أية رقم 18 من سورة لقمان (5) آية رقم 6 من سورة الطارق.
(6) من سورة عبس الآيات 17 18: 19.
(7) الرجيع: الروث والقنرة (8) آية 18 من سورة لقمان.
(9) آية رقم 5 سورة المنافقون.
Bogga 68