============================================================
حتى بلغ منى الجهد ثم أرسلنى فقال: ل(اقرأ ياسم ريك الذى خلق خلق الائسان من علق اقرأ وربك الأكرم)... حتى بلغ ل(ما لم يعلم ) فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة فقال: زملونى زملونى. فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة: مالى؟ - وأخبرها الخبر فقال: قد خشيت على عقلى، فقالت: كلا، أبشر، فوالله ما يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم وثقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق.
ثم اتطلقت به خديجة، رضى الله عنها، حتى اتت به "ورقة بن نوفل)) وكان اهرةا تتصر فى الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبرانى فيكتب من الإنجيل بالعبراثية ما شاء الله أن يكتب(1)، وكان شيخا كبيرا قد غيى - فقالت له خديجة: يا عم اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: يا ابن أخى، ماذا ترى؟ فأخبره الخبر رسول الله ، فقال لرسول الله : هذا هو الناموس الذى أنزل على موسى، ياليتنى فيها جذعا(2)، ليتتى أكون حيا إذا يخرجك قومك، فقال رسول الله . أو مخرجى هم؟ قال ورقة: نعم، إنه لم يأت أحد قط بما جئت إلا عودى وأوذى، وإن يدركنى يومك أنصرك نصرا مؤزرا")(3 وحدث جابر بن عبد الله، رضى الله عنه، فقال: سمعت رسول الله ، وهو يحدث عن فترة الوحى فقال فى حديثه : ((قبينما أنا أمشى سمعت صوئا من السماء فرفعت رأسى فإذا الملك الذى جاءنى بلاحراء)) جالس على كرسى بين السماء والأرض، فجئثت(1) منه رعبا، فرجعت فقلت: زملونى، زملونى ، فدثرونى)) فأنزل الله تعالى: ليأيها المدثرقم فأئذر) الى ( والرجز فا هجز)(2).
وقد نقل أن رسول الله ذهب مرارا كى يردى نفسه من شواهد الجيال، فكلما وافى ذروة جبل كى يلقى نفسه منه تبدى له جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إتك لرسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه، وإذا طالت عليه فترة الوحى عاد لمثل ذلك فيتبدى له جبريل فيقول له مثل ذلك(2).
(1) وفى نسخة. وكان يكتب الكتاب العريى، وكتب بالعربية من الإتجيل.. إلخ) وتص الحديث كما في الأصل.
(1) چذعا: شابا قويا مستويا.
(3) رواه البخارى وغيره.
(4) اهتززت واضطريت.
(5) البخارى بنحوه ورواه فيره.
(() وحول الواى الذى يزعم أن محمد صلى الله عليه وسلم حاول الاتتحار حينما اثقطع الوحى عنه فترة، يقول الدكتور محمود بن الشريف صاحب كتاب الرسول فى القرآن ص11 (مرت فترة رمنية بعد نزول تلك الأوامر الالهية=
Bogga 40