============================================================
1 الباب السعابه والأوبعون فى أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل إذا فرغ المؤدن من أذان المغرب يصلى ركعتين بين الأذان والإقامة، وكان العلماء يصلون هاتين الركعتين فى البيت يعجلون بهما قبل الخروج إلى الجماعة، كيلا يظن الناس أنهما سنة مرتبة فيقتدى بهم ظثا منهم أنها سنة مؤكدة.
وإذا صلى المغرب يصلي ركمتبى السنة بعد المغرب يعجل بهما، فإنهما يرفعان مع الفريضة، يقرأ فيهما ب قل يايها الكافرون) و( قل هو الله أحدل ثم يسلم على ملائكة الليل والكرام الكاتبين، فيقول: مرحيا بملائكة الليل، مرحبا بالملكين الكريمين الكاتبين، اكتيا فى صحيفتى: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وأشهد أن الجنة حق، والنار حق، والحوض حق، والشفاعة حق، والصراط والميزان حق، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من فى القبور، اللهم أودعك هذه الشهادة ليوم حاجتى إليها اللهم احطط بها وزرى، واغقر بها ذتبى وثقل بها ميزانى، وأوجب لى بها أماتى، وتجاوز عنى يا أرحم الراحمين.
فان واصل بين العشاءين فى مسجد جماعته يكون جامعا بين الاعتكاف ومواصلة العشاءين.
وان رأى انصرافه إلى منزله وأن المواصلة بين العشاءين فى بيته أسلم لدينسه وأقرب إلى الإخلاص وأجمع للهم فليفعل.
لوسئل رسول الله عن قوله تعالى: (تتجافى جئوبهم عن المضاجع )(1) فقال هى الصلاة بين العشاءين: وقال عليه الصلاة والسلام، عليكم بالصلاة بين العشاءين فإنها تذهب بملاغاة التسهار وتهذب آخره))(2). ويجعل من الصلاة بين العشاءين وكعتين بسورة البروج والطارق. ثم ركعتين بعد ركعتين : يقرأ فى الأول عشر آيات من أول سورة البقرة، والآيتين: ( والسهكم إله واحيد" إلى آخر الآيتين، وخمس عشرة مرة ((قل هو الله أحدل، وفبى الثانية : آية الكرسى، و( آمن الرسول بما أثزل إلديه من ربه ) وخمس عشرة مرة (قل هو الله أحد)ا.
(1) آية رقم 16 من سورة السجدة.
(2) رواه النساثى والدارقطنسى:
Bogga 173