============================================================
1 ويكون فى السجود مفتوح العينين، لأنهما يسجدان، وفى الهوى يضع ركبته، ثم يديه، ثم جبهته وأنفه، ويكون ناظرا نحو أرنبة أنفه فى السجود، فهو آيلغ فى الخشوع للساجد. ويباشر بكفيه المصلى، ولا يلفهما فى الثوب، ويكون رآسه يين كفيه، ويداه خدو منكبيه، غير متيامن وهتيا سر بهما، ويقول بعد التسبيح: اللهم لك سجدت، ويك آمنت ولك أسلمت سجد وجهى للذى خلقه، وصوره، وشق سمعه، وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين) وروى أمير المؤمنين على رضى الله عنه، أن رسول الله كان يقول فى سجوده ذلك.
وإن قال: "اسيوح قدوس رب الملائكة والروح) فحسن.
روت عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله يلل كان يقول فى سجوده ذلك.
ويجافى مرفقيه عن جنبيه، ويوجه أصابعه فى الصخود نحو القيلة، ويضم أصابع كفيه مع الابهام ولا يفرش ذراعيه على الأرض، ثم يرفع رأسه مكبرا، ويجلس على رجله اليسرى وينصب اليمنى موجها بالأصابع إلى القبلة، ويضع اليدين على الفخذين من غير تكلف ضمهما وتفريجهما، ويقول: (رب اغفر لى وارحمنى واهدنى واجبرنى وعافنى واعف عنى). ولا يطيل هذه الجلسة فى الفريضة. أما فى الناقلة فلا بأس مهما أطال، قائلا: " رب اغفر وارحم) مكررا ذلك، ثم يسجد السجدة الثاثية مكبرا، ويكره الإقعاء فى القعود، وهو ها هنا: يضع اليتيه على عقبيه.
ثم إذا أراد النهوض إلى الركعة الثاثية يجلس جلسة خفيفة للاستراحة، ويفعل فى بقية الركعات هكذا، ثم يتشهد.
وفى الصلاة سر المعراج، وهو: معراج القلوب.
والتشهد: مقر الوصول، بعد قطع مسافات الهئيات، على تدريج طبقات السموات.
والتحيات: سلام على رب البريات، فليذعن لما يقول، ويتأدب مع من يقول، ويدرى كيف يقول ويسلم على النبى ، ويمثله بين عينى قلبه، ويسلم على عباد الله الصالحين فلا يبقى عبد فى السماء ولا فى الأرض من عباد الله إلا ويسلم عليه بالنسبة الروحية، والخاصية الفطرية ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، مقبوضة الأصابع إلا المسيحة، ويرفع المسبحة فى الشهادة فى "إلا الله) لا فى كلمة التفى، ولا يرفعها منتصبة، بل مائلة برأسها إلى القخذ منطوية.
فهذه هيئة خشوع المسبحة، ودليل سراية خشوع القلب إليها.
Bogga 130