78

Cawaid Ayyam

عوائد الأيام

Tifaftire

مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1417 AH

الضرورة، فهي مما لا ريب في حجيتها، وكونها كالخبر الصحيح، بل أقوى منه.

وأما الثاني: أي معنى الغرر، فنبينه بعد ذكر مقامين:

المقام الأول: في نقل طائفة من كلام أهل اللغة وغيرهم في معنى تلك المادة:

قال الجوهري في الصحاح، ما عبارته بعد حذف الزوائد: الغرور: مكاسر الجلد. الواحد: غر بالفتح. ومنه قولهم: طويت الثوب على غره أي: على كسره الأول.

والغرة بالضم: بياض في جبهة الفرس فوق الدرهم.

ورجل أغر : أي شريف.

وفلان غرة قومه: أي سيدهم. وغرة كل شئ: أوله وأكرمه.

والغرر: ثلاث ليال من أول الشهر. والغرة: العبد والأمة.

ورجل غر بالكسر وغرير: أي غير مجرب. وقد غر يغر بالكسر غرارة.

والاسم: الغرة.

وعيش غرير إذا كان لا يفزع أهله.

والغرة: الغفلة. والغار: الغافل. واغتره: أي أتاه على غرة منه.

واغتر بالشئ: أي خدع به.

والغرر: الخطر، ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن بيع الغرر، وهو مثل بيع السمك في الماء والطير في الهواء.

ابن السكيت: الغرور: الشيطان. ومنه قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/31/31" target="_blank" title="لقمان 31">﴿ولا يغرنكم بالله الغرور﴾</a> (1). والغرور أيضا: ما يتغرغر به من الأدوية. قال: والغرور، بالضم:

ما اغتر به من متاع الدنيا.

والغرار، بالكسر: النوم القليل. ولبث فلان غرار شهر: أي مكث مقداد شهر. والغرار: نقصان لبن الناقة.

Bogga 85